15 أبريل 2025 م

مفتي الجمهورية يلتقي نظيرَه الصربي في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون ودعم المسلمين في صربيا شرعيًّا وعلميًّا

مفتي الجمهورية يلتقي نظيرَه الصربي في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون ودعم المسلمين في صربيا شرعيًّا وعلميًّا

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

تناول النقاش أوضاع المسلمين في صربيا ومنطقة البلقان، والتحديات التي تواجههم على مختلف المستويات الدينية والثقافية والاجتماعية، كما استعرض سماحة الشيخ مولود دوديتش الجهودَ التي تبذلها المشيخة الإسلامية للحفاظ على هُوية المسلمين وممارسة شعائرهم في أجواء من التسامح والتعايش السلمي.

وقد وجَّه سماحة المفتي العام لصربيا دعوة رسمية إلى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد لزيارة جمهورية صربيا، بهدف الوقوف المباشر على احتياجات المسلمين هناك، ودعم المؤسسات الدينية والتعليمية، وتعزيز الروابط العلمية والدينية بين المؤسسات الإسلامية في البلدين.

من جانبه، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالدعوة، وأكَّد استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في صربيا، مشددًا على أهمية دعم الجاليات المسلمة في العالم، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية للأئمة والدعاة بما يعزز من قدرتهم على نشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها خطر التطرف والغلو.

وقد اتَّفق الجانبان في ختام اللقاء على تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمشيخة الإسلامية في صربيا، بما يشمل تنظيم دورات تدريبية للأئمة، وتبادل الخبرات الفقهية والعلمية، وتنسيق الجهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف، وتفعيل قنوات الحوار والتواصل بين المؤسستين بما يخدم مصالح المسلمين ويعزز من قيم المواطنة والتعايش في المجتمعات الأوروبية.

فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


تحلُّ علينا ذِكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي العريق الذي ظلَّ عبر القرون منارةً للعِلم الشرعي، وحصنًا حصينًا للإسلام الوسطي المعتدل، ومركزًا علميًّا وثقافيًّا يضيء درب الأمة الإسلامية بالحكمة والمعرفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 21 أبريل 2025 م
الفجر
3 :49
الشروق
5 :21
الظهر
11 : 54
العصر
3:30
المغرب
6 : 26
العشاء
7 :48