03 أبريل 2025 م

مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات الاقتحام السافر للمسجد الأقصى.. ويؤكد: همجية صهيونية مرفوضة وانتهاك لقدسية المقدسات

مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات الاقتحام السافر للمسجد الأقصى.. ويؤكد:  همجية صهيونية مرفوضة وانتهاك لقدسية المقدسات

يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، العدوان الصهيونيَّ السافر على المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرًا أن هذا التصرف الإجراميَّ استفزازٌ متعمَّدٌ لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، وهمجية صهيونيةٌ مرفوضةٌ وانتهاكٌ فِجٌّ لحُرمة المقدسات الإسلامية، وتصعيدٌ خطيرٌ لا يمكن السكوت عنه.

ويؤكد مفتي الجمهورية أن هذا الاقتحام الغاشم ليس مجرد حادث عابر، بل هو امتدادٌ لسلسلة ممنهجة من الجرائم التي تهدُف إلى فرض واقع احتلالي جديد على الحرم القدسي، في تحدٍّ فِج لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد ضرورة احترام المقدسات الدينية وعدم التعرض لها بأي شكلٍ من الأشكال، مشددًا على أن المسجد الأقصى المبارك، سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر الاقتحامات المتكررة ولا المخططات الصهيونية من هُويته الراسخة، ولن تمنح الاحتلال أي شرعية زائفة على أرضٍ ليست له.

ويحذِّر فضيلته، من أن هذا العدوان الممنهج سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الانتهاكات، وضرورة التحرُّك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، قبل أن تجرَّ المنطقة إلى مزيدٍ من التوتر والصراع.

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


أكَّد الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنه لا يوجد تعارض بين العقل والنقل؛ إذ إن الله تعالى هو خالق كليهما، موضحًا أن الدين يمثل الأساس، والعقل هو البناء، فلا يمكن أن يتحقق البناء دون وجود الأساس.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 أبريل 2025 م
الفجر
3 :53
الشروق
5 :25
الظهر
11 : 54
العصر
3:30
المغرب
6 : 24
العشاء
7 :46