29 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.

ويُعرِب فضيلةُ المفتي، عن أمله في أن يكون العيدُ مناسبةً لتعزيز التلاحم والتآخي بين أبناء الأمَّة وفرصةً لتجديد العزم على النهوض بها، مستمسكين بقيمنا الراسخة في التضامن والتكافل، عاملين على رفعتها وتقدُّمها، مؤكدًا أنَّ مشاهد العيد التي تتجلَّى في التراحم والتزاور والتسامح، يجب أن تمتدَّ إلى واقعنا الأوسع، فنتكاتف جميعًا في بناء مجتمعاتنا، ونمدَّ يد العون إلى كل مستضعف، وفي القلب منهم أهلنا في غزة الجريحة، الذين يواجهون ببطولةٍ نادرةٍ ألوانًا من العدوان والظلم، سائلين المولى أن يُعجِّل برفع الكرب عنهم، وأن يُعيد للقدس وأكنافها الأمن والسلام.

وكل عام وأنتم بخير.

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصدق يمثل إحدى القيم الأخلاقية الكبرى التي حثت عليها الرسالات السماوية كافة، وجعلته سمةً لازمةً للأنبياء والمرسلين، مشيرًا إلى أن الصدق لا يقتصر على القول فحسب، بل يمتد ليشمل الأفعال والنوايا، وهو الأساس الذي يبني عليه الإنسان علاقته بالله وبنفسه وبالآخرين.


يثمن فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية الطارئة لإعادة إعمار غزة بالقاهرة،


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتين، أن العلاقة بين العقل والغيب هي علاقة تأمُّل وتكامل،


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 10 أبريل 2025 م
الفجر
4 :4
الشروق
5 :34
الظهر
11 : 56
العصر
3:30
المغرب
6 : 19
العشاء
7 :39