07 فبراير 2025 م

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي، ويؤدي صلاة الجمعة بمسجد النصر بمدينة المنصورة

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي، ويؤدي صلاة الجمعة بمسجد النصر بمدينة المنصورة

استقبل اللواء/ طارق مرزوق، محافظ الدقهلية صباح اليوم بمكتبه بديوان عام المحافظة، فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، للمشاركة في احتفالات المحافظة بالعيد القومي، وأداء صلاة الجمعة بمسجد النصر بالمنصورة، بحضور القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك في إطار احتفالات الدقهلية بالعيد القومي 775 الذي يوافق 8 فبراير من كل عام.
وأعرب محافظ الدقهلية عن تقديره وسعادته لمشاركة فضيلة مفتي الجمهورية، احتفالات الدقهلية بالعيد القومي، مؤكدًا أن المحافظة شرفت اليوم بزيارة عالم كبير من علماء الدين الإسلامي، الذي أثرى الفتوى في مصر بآرائه الفقهية الحكيمة والمستنيرة، والتي يسترشد بها الناس في أمور دينهم ودنياهم.
ومن جهته أعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن سعادته البالغة لحفاوة استقبال محافظ الدقهلية، وتقديره للدعوة الكريمة للمشاركة في احتفالات العيد القومي للدقهلية، الذي يعد يومًا بارزًا في تاريخ الدقهلية ومصر، معربًا عن تقديره لجهود المحافظ الملموسة في مختلف القطاعات، لافتًا إلى أن الدقهلية أنجبت لمصر أعلامًا في شتى المجالات الدينية والأدبية والفنية والسياسية وغيرها.
وبعد مراسم الاستقبال والتهنئة أدى اللواء/ طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد النصر بالمنصورة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء حسام عبد العزيز مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد صلاح السكرتير العام للمحافظة، واللواء عماد عبد الله السكرتير المساعد، والعميد الهيثم عواد المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد حسين القائم بأعمال وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
هذا، وقد ألقى خطبة الجمعة فضيلة الدكتور/ أحمد شرف، إمام وخطيب مسجد النصر بالمنصورة، وتحدث فيها عن تكريم الإسلام للمرأة وأمره بحسن معاملتها، مشيرًا إلى أن قوامة الرجل تعنى المسوؤلية والاحتواء وتكريم المرأة وصونها والحفاظ عليها والإحسان إليها وأن يجمع بينهما المودة والرحمة كما قال الله تعالى.

وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 29 أبريل 2025 م
الفجر
4 :39
الشروق
6 :14
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 31
العشاء
8 :55