01 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيعَ المستوى من نادي قضاة جنوب سيناء تعزيزًا لأواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيعَ المستوى من نادي قضاة جنوب سيناء تعزيزًا لأواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيعَ المستوى من نادي قضاة جنوب سيناء، برئاسة المستشار سامح عبد الوهاب، رئيس محكمة الجنايات وسكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء، صباح اليوم في مقرِّ دار الإفتاء المصرية.

حضر اللقاءَ المستشارُ سامح عبد الوهاب، سكرتير عام نادي قُضاة جنوب سيناء، والمستشار رضا سالمان، نائب رئيس محكمة النقض، وعضو مجلس إدارة نادي قضاة جنوب سيناء، والمستشار عزت سمير، رئيس محكمة الجنايات.

وقد دار اللقاءُ حول تعزيز أواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية، واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك في المجال القضائي والديني.

وخلال اللقاء، قدَّم المستشار سامح عبد الوهاب، سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء وأعضاء الوفد، التهاني لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، بمناسبة تولِّيه منصب مفتي الجمهورية، متمنِّين له التوفيقَ والسداد في مهامِّه.

وقد أكَّد سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء عمقَ العَلاقات التاريخية التي تربط بين القضاة ودار الإفتاء المصرية، مُشيدًا بدَورها في نشر الإسلام الوسطي والاعتدال والتصدي للفتاوى التكفيرية ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، وما تتميز به من منهجية علمية منضبطة في الفتوى، وتوعية كافَّة فئات المجتمع من خلال الأفكار البنَّاءة والعمل على تجديد الخطاب الديني وَفْقَ رؤية فخامة الرئيس السيسي.

وأوضح سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء أنَّ المؤسسة القضائية خاضت حربًا ضروسًا بجانب مؤسسات الدولة المصرية من أجل الحفاظ على الوطن، ودفعت ثمنًا هائلًا في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وظلَّت في محرابها صامدةً من أجل تحقيق العدالة والقصاص العادل لكلِّ شهداء الوطن الذين روت دماؤهم الأرضَ المصرية من أجل الحفاظ عليها.

وأكَّد سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء والوفد المرافق أنَّ هدف القضاة هو العمل تحقيقًا للعدالة الناجزة، التي تُسهم في تحقيق مصلحة المواطن وترسيخ الشعور بالعدالة.

كما أبدى الوفدُ القضائيُّ من نادي قضاة جنوب سيناء رغبتَه في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية، وتعزيز التعاون العلمي بين المؤسستين.

ومن جانبه أعرب الأستاذُ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية- عن اعتزازه بقُضاة مصر، وتقديره للدَّور الوطني الذي يقدمونه لخدمة مصر وشعبها، وشدَّد على أهمية التعاون الوثيق بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة القضائية.

وأضاف الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية- أنَّ دار الإفتاء المصرية حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة، مُعربًا عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة القضائية في سبيل الحفاظ على النظام القانوني وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق العدالة بجميع صورها في المجتمع.

كما أشاد بالأداء المتميز، والجهد المبذول من رجال القضاء لأداء رسالتهم بشكل فعَّال يُسهم في تحقيق إنجازات الوطن تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 29 أبريل 2025 م
الفجر
4 :39
الشروق
6 :14
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 31
العشاء
8 :55