09 مايو 2024 م

مفتي الجمهورية ينعَى سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبو ظبي

مفتي الجمهورية ينعَى سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبو ظبي

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبو ظبي، ومستشار الأمن الوطني سابقًا، حيث وافته المنية اليوم الخميس.

وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، ولآل نهيان الكرام، وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، لوفاة سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان.

كما تقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، ولكل أهله ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرفع درجته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسُّلوان، "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ". 

وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت، اليوم الخميس، وفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان، في بيان صادر عن ديوان الرئاسة، وورد في البيان: «بسم الله الرحمن الرحيم.. يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.. صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى ديوان الرئاسة المغفور له الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان الذي وافته المنية اليوم».

2024/05/09

-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 29 أبريل 2025 م
الفجر
4 :39
الشروق
6 :14
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 31
العشاء
8 :55