07 مارس 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس شركة مياه القاهرة لبحث أوجه التعاون في مجال التوعية وبناء الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس شركة مياه القاهرة لبحث أوجه التعاون في مجال التوعية وبناء الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى؛ لبحث أوجه التعاون في مجال التوعية وبناء الوعي حول ترشيد استهلاك المياه. 

وأكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أنَّ الماء يعدُّ من أجلِّ النِّعم الإلهية التي أكرمنا الله سبحانه وتعالى بها، فهو مصدر استمرار الحياة كما جاء في قول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}.

وشدَّد فضيلة المفتي على ضرورة أن يلتزم الإنسان بالحفاظ على المياه من الإهدار، وترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف فيها وحسن استغلال مواردها لتحقيق الاستفادة القصوى منها، حتى ننتفع به في كافة مناحي الحياة.

من جانبه قال المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى: إننا نعاني بشكل كبير من إهدار المياه بنسبة تتخطَّى 30% وهو مؤشر خطير يدعونا إلى ضرورة بناء الوعي لدى الناس بأهمية ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها.

وأضاف أنَّ دار الإفتاء بما لها من مكانة كبير وتأثير واضح في بناء الوعي لدى المواطن المصري، فإننا نأمل أن نتشارك معًا في بناء الوعي حول أهمية المياه، وخطورة إهدارها، وكيفية ترشيد الاستهلاك.

7-03-2023

·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 أبريل 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :16
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 30
العشاء
8 :53