27 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية: دار الإفتاء حرصت في فتاواها على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، والدعوة لقبول الآخر والتعاون المشترك

 مفتي الجمهورية:  دار الإفتاء حرصت في فتاواها على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، والدعوة لقبول الآخر والتعاون المشترك

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن دار الإفتاء المصرية حرصت في عملها وفتاواها أن تعمل على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، والدعوة إلى قبول الآخر والتناغم معه في سبيل البناء الحضاري للإنسان والتعاون المشترك".

وأضاف خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد" أن الدار تعمل من خلال جملة من الإجراءات من خلال مرصد الفتاوى المتشددة على درء فكر الجماعات المتطرفة، ثم بعد دراسات مع علماء النفس والاجتماع اتجهت إلى إنشاء وحدة الرسوم المتحركة "موشن جرافيك" لإخراج تقارير مصغرة سريعة يصل فحواها للشباب كافة، ورسائلها من خلالها لا تتخطى دقيقتين، وتعتبر هذه الوحدة من الوحدات المهمة في درء الفكر المتطرف، وتحث الدار من خلالها على أفكار العمل والبناء.

وأشار إلى أن الدار إلى جانب ذلك أنشأت "مركز سلام لدراسات التطرف"، وتطمح من خلال هذا المركز إلى إيجاد جملة من الأمور المتخصصة المعمقة، وستعمل مع مختلف المراكز المتخصصة في مثل هذه الدراسات على التعاون البناء.

وفي سياق آخر قال مفتي الجمهورية: "إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر لعدة اعتبارات؛ أولًا: لتحصين الشباب الذي لا يكاد يفارق هذه المواقع، ومن ناحية أخرى أن الجماعات الإرهابية وجدت في هذا الفضاء الإلكتروني فرصة سانحة وأكيدة لتجنيد الشباب والتأثير عليهم.

وأشار إلى أن تنظيم داعش في إحصاء من الإحصاءات نشر 90 ألف تويتة على موقع تويتر بـ 12 لغة، وهذا معناه أننا أمام تنظيم منظم يستخدم أدوات معينة للتأثير على الشباب، وأهم أدواته هي شبكات التواصل الاجتماعي، ومن ثم فالمسؤولية كبيرة علينا نحن المؤسسات الإفتائية لمواجهة غزو الفضاء الإلكتروني، والتعامل معه بذكاء وأن نكون مؤثرين، وهذا التعامل بلا شك يحتاج لدراسات وأبحاث وقد جلسنا مع متخصصين لنصل إلى كيفية دراسة نفسية هذا الإنسان المتطرف الذي نتعامل مع أفكاره.

وقال فضيلة المفتي: "إننا دائمًا نسعى إلى إيجاد موضع قدم لنا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا أنشأنا حسابًا على موقع "تيك توك" بعدما لاحظنا وجود عدد من الفتاوى الصوتية والأفكار الشاذة التي تنشر عبر هذا التطبيق".

ولفت فضيلة المفتي إلى قيام دار الإفتاء بدراسة التعليقات التي ترد على منشورات صفحة دار الإفتاء المصرية، ويقوم فريق متخصص بتصنيفها، وكثيرًا ما يتم استهداف الدار من خلال كتائب إلكترونية، خاصة عندما يتم نشر أي شيء يخص دعم الدولة الوطنية لتكوين رأي عام مضاد، ونحن نقف طويلًا عند أي آراء بناءة نصحح من خلالها المسار وفكرة النقد البناء هامة وفكرة الوعي هامة أيضًا.

27-8-2021
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 مايو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :10
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 34
العشاء
8 :59