01 نوفمبر 2020 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم على كاهن "ليون" ويؤكد: الإرهاب يسعى لإشعال حروب بين أصحاب الأديان

مرصد الإفتاء يدين الهجوم على كاهن "ليون" ويؤكد: الإرهاب يسعى لإشعال حروب بين أصحاب الأديان

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد القساوسة من الروم الأرثوذكس بمدينة ليون الفرنسية، والذي أسفر عن إصابته بطلق ناري أطلق عليه أثناء إغلاقه الكنيسة.

وأكد المرصد أن الإرهاب يسعى بكل قوة لإشعال فتيل الصراع بين أصحاب الأديان، والمتتبع لسير الأعمال الإرهابية خلال الشهور القليلة الماضية يدرك أن الهدف الرئيس للإرهاب من كل جانب هو إشعال الصراعات والنزاعات بين الأفراد، مستخدمًا في ذلك الرموز الدينية والمقدسات، التي تحتل مكانة عالية في قلوب أتباعها، والتي تحرم كافةُ الأديان التعرضَ لها بسوء أو إهانتها بأي شكل من الأشكال، وهو الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي أن يسارع إلى سن تشريع دولي ملزم لكافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لاحترام المقدسات والرموز والشعائر الدينية لدى أصحاب الأديان بكافة تنوعاتها واختلافها.

وأشار المرصد إلى أن الهجوم الإرهابي على كنيسة يحمل رمزًا يسعى لإيصال رسالة للمجتمعات الغربية، مفادها أن دور العبادة المسيحية مستهدفة من قِبل الإرهابيين، الأمر الذي يتلقفه اليمين المتطرف في المجتمعات الغربية والأوروبية لاتهام المسلمين بالمسئولية عن تلك الهجمات، الأمر الذي يجعل المسلمين ومساجدهم عرضة للاعتداء اليميني الإرهابي، لتشتعل الصراعات والأعمال الإرهابية من هنا وهناك، ويكون التطرف والإرهاب هو المستفيد الوحيد من هذا العنف وتلك الكراهية المستعرة، وتخسر الدول والمجتمعات من مقدراتها واستقرارها وتنميتها الكثير والكثير.

وجدد المرصد دعوته إلى ضرورة إيجاد تشريع دولي يجرم الإساءة للمقدسات والأديان، ويحفظ احترام الرموز الدينية للأديان المختلفة، ويعمل على ضرورة إيجاد إرادة دولية للتصدي لخطابات العنف والتطرف بكافة أطيافه وألوانه، ودعم جهود التعارف والحوار بين المجتمعات والشعوب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-10-2020م

 

 


 

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 مايو 2025 م
الفجر
4 :31
الشروق
6 :8
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 36
العشاء
9 :1