04 يوليو 2020 م

مفتي الجمهورية في شهادته عن ثورة 30 يونيو وفترة حكم الإخوان: - غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم

مفتي الجمهورية في شهادته عن ثورة 30 يونيو وفترة حكم الإخوان: -  غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم


قال فضيلة الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم، تلك المنهجية التي تُعد بمثابة المنهجية التدريجية، فيتعلم الطالب في البداية مبادئ العلوم بحفظ المتون مع حفظه للقرآن الكريم والسنة المطهرة، ثم ينتقل إلى دراسة علوم أوسع وأعمق وبشيء من التفصيل.
جاء ذلك في حواره ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي القدير حمدي رزق على قناة صدى البلد في إطار شهادته على حكم الإخوان، وشهادته بشأن ثورة 30 يونية المجيدة.
ولفت فضيلته النظر إلى أهمية المنهجية الأزهرية والبيئة الأزهرية في تشكيل عقل ووجدان الطالب الأزهري، فدراسة الآراء المتعددة في الفقه واللغة والعقيدة يرسخ فكرة التعايش وقبول الآخر عند الطالب الأزهري، وكذلك مجاورته لطلاب من أجناس مختلفة؛ فكل هذه الظروف تكوِّن إنسانًا متوائمًا وقابلًا بالفعل للتعايش مع كل الرؤى ولا يعرف الإقصاء الذي يُعد من أبرز سمات جماعة الإخوان.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن فكر الإخوان غريب على البيئة المصرية؛ ولذا لم تنجح جماعة الإخوان في احتواء الشعب المصري، ولا الاندماج معه؛ لأن فكرهم ومنهجهم قائم على الاستعلاء والاستكبار.
وعن شهادته في وصف حكم الإخوان قال فضيلته إنه لم يشعر بهيبة الدولة عند دخوله القصر الرئاسي وقت حكمهم، وكانت لقاءاته بالرئيس المعزول الراحل داخل القصر مجرد لقاءات بروتوكولية، ولم يشعر بإدارة حقيقية للدولة المصرية وقتها.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الإخوان احتكروا الحقيقة والحق لأنفسهم، بل احتكروا اسم الإسلام لجماعتهم، حتى وصل بهم الأمر إلى الحكم بجاهلية المجتمع، وبالتالي تبرير الصراع والصدام مع الشعب.
وأوضح فضيلته أنه لم يوجد أزهريًّا معتبرًا يؤيد أو يوافق هذه الجماعة، بل تواتر عن علماء الأزهر جيلًا بعد جيل رفضهم لأفكارهم، مشيرًا إلى المضايقات السابقة من هذه الجماعة للأزهر وللإفتاء المصرية، وحتى الآن فالذباب الإلكتروني لا يتوانى عن الهجوم على دار الإفتاء المصرية فور التنديد بأفعالهم الشنيعة المخالفة للدين.
وطالب فضيلة مفتي الجمهورية الشباب المغرر به ألا ينخدعوا بأفكار هذه الجماعة، فهي جماعة كجماعة الخوارج قديمًا، فهذه الجماعة ينطبق عليها لفظ الخوارج من الناحية العلمية ومن ناحية الواقع، أما من الناحية التاريخية الأزهرية، فإن علماء الأزهر من قديم الزمان وصفوهم بكونهم خوارج، ولا يوجد فاصل بين الجماعات الإرهابية الموجودة وبين جماعة الإخوان المسلمين، فجميعهم رضعوا من ثدي الأم التي وجدت في عام 1928، موضحًا أن تنظيم داعش الإرهابي والنصرة والقاعدة، وكل التنظيمات الإرهابية، هي تبادل أدوار فقط، وجميعهم رأسهم الإخوان.
وعن مشروعية مواجهتهم قال مفتي الجمهورية: يجب الدفاع بشراسة ضد فكر هذه المجموعات الإرهابية وضد وجودها، ويجب الكفاح والجهاد ضد تلك المجموعات، سواء بالقلم أو بالسلاح، فذلك هو الجهاد الحقيقي.
وأضاف فضيلته أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم المجيد فأعلنوا رفضهم لاستمرار العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية؛ لعدم التزامهم بحب الوطن وتحقيق مصالحه.
وعن عدم حب جماعة الإخوان للوطن المصري وللأوطان؛ ظنًّا منهم أنها مجرد حفنة تراب، قال فضيلته: "إن الجماعات المتطرفة عمومًا تنطلق من نفي فكرة الوطن، إنهم لا يعترفون بالوطن، ولكن يعترفون بالتدمير والهلاك والإضرار بالمجتمع"، وأضاف: إن انتماء الإنسان إلى المكان الذي ولد فيه فطرة إنسانية فطر الناس عليها، فالإنسان مجبول على حب الأوطان، والنصوص الشرعية من قرآن وسنة نصت على ذلك، ومن يقولون إن الوطن حفنة من التراب يتجاوزون في حق الأوطان في إساءة منهم لتاريخ الإنسان والمكان الذي ولد فيه، فإن حب الوطن جزء من الإيمان، مثلما جعل النبي صلى الله عليه وسلم حب مكة من الإيمان.
وختم فضيلة مفتي الجمهورية حواره قائلًا: "لا بد من تحية الجيش المصري لوقفته الشجاعة في صف الشعب والوطن لحماية الإرادة الشعبية، فإن الشعب على الحق والجيش على الحق، وسيذكر التاريخ شجاعة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعمله الصالح لصالح الوطن بإخلاص شديد".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-7-2020م


 

استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 مايو 2025 م
الفجر
4 :32
الشروق
6 :8
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 35
العشاء
9 :1