08 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة "يوم الشهيد": دعم أبطال القوات المسلحة في حروبهم لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والضلال "واجب شرعي ووطني"

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة "يوم الشهيد": دعم أبطال القوات المسلحة في حروبهم لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والضلال "واجب شرعي ووطني"

وجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رسالة تقدير وإعزاز لأبطال القوات المسلحة البواسل بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد" الذى يوافق التاسع من مارس من كل عام قائلا: "إن أبطال القوات المسلحة البواسل يقدمون الغالي والنفيس ويروون تراب الوطن بدمائهم الزكية من أجل حمايته والذود عنه ومواجهة المخاطر والتحديات وجماعات الغدر والضلال التي تستهدف أمن الوطن وتهدد استقراره" .
وقال مفتي الجمهورية في رسالته التي وجهها للقوت المسلحة، اليوم الجمعة: "إن كافة جموع الشعب المصري يقدرون جيدا التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الضلال والغدر والإرهاب".
وأضاف فضيلة المفتي: تتحملون بكل أمانة وفخر حماية التراب الوطني بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، ولا تبخلون مطلقا في تقديم الغالي والنفيس؛ لتحقيق استقرار الوطن وأمنه، مؤكدا أن دعم أبطال القوات المسلحة في حروبهم لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والضلال "واجب شرعي ووطني".
وجدد مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبا قوات الجيش بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.
وقال فضيلة المفتي: يأتي "يوم الشهيد" باعتباره يوما للوفاء لأبطال القوات المسلحة البواسل الذين يضحون بأنفسهم في سبيل حماية تراب الوطن، وباعتباره أحد ألوان التقدير الوطني لهذه الجهود الوطنية المشرفة لقواتنا المسلحة الباسلة في مختلف المجالات "يد تحمي وتحرس وتحمل السلاح، وأخرى تبني وتعمر وترفع راية الكفاح".
ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًّا من أجل مواجهة جماعات التطرف والارهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، وضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.
وتوجه مفتى الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد شهداء القوات المسلحة والوطن بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته .. وأن يحفظ مصر وأهلها بحفظه الجميل وأن تنعم دائما مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار والرقي مصداقا لقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
يذكر أن الاحتفال بـ"يوم الشهيد" يوافق 9 مارس من كل عام في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء حرب الاستنزاف تكريما له وفخرا ببطولاته التي جسدت أسمى معانى التضحية والفداء التي كانت وستظل مبعث فخر واعتزاز للقوات المسلحة المصرية على مر التاريخ والعصور.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-3-2019م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 10 مايو 2025 م
الفجر
4 :27
الشروق
6 :5
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 38
العشاء
9 :5