03 نوفمبر 2018 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الاعتداء الإرهابي على حافلة بطريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا. ويؤكد: الدم المصري واحد ولا تفرقة بين مسلم وأخيه المسيحي

مفتي الجمهورية يدين بشدة الاعتداء الإرهابي على حافلة بطريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا. ويؤكد: الدم المصري واحد ولا تفرقة بين مسلم وأخيه المسيحي

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له حافلة يقل عددًا من الإخوة المسيحيين في الطريق المؤدى إلى دير الأنبا صموئيل في مركز العدوة بمحافظة المنيا، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وقال مفتي الجمهورية - في بيان له اليوم الجمعة -: '' إن الاعتداء على الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله- صلى عليه وآله وسلم- اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله، وأنه ''خصيم'' من يفعل ذلك يوم القيامة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة ) أي: خصمُه، وأشار رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بأصبعه إلى صدره ''ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا''.
ودعا مفتي الجمهورية جناحي مصر المسلمين والمسيحيين إلى التكاتف والترابط والتصدي لكافة محاولات الجماعات الإرهابية لكي يقطعوا الطريق على المغرضين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد وشدد مفتي الجمهورية على أن الدم المصري كله حرام بلا استثناء ولا فرق مطلقا بين المسلم وأخيه المسيحي.
وأوضح مفتي الجمهورية أن كل قطرة دم تراق تمثل خسارة فادحة للوطن بغض النظر عن ديانة صاحبها لأننا جميعا إخوة دون أي تفرقة بين المسلمين والمسيحيين.
وتقدم فضيلة مفتي الجمهورية بخالص العزاء للإخوة المسيحيين ولأسر الضحايا والمصابين، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الوحدة والأمن والاستقرار.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-11-2018م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أبريل 2025 م
الفجر
4 :38
الشروق
6 :13
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 32
العشاء
8 :56