01 يناير 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تشيد بمواقف بابا الفاتيكان وإصراره على إبقاء زيارة مصر في موعدها لتوجيه رسالة سلام للعالم من أرض الكنانة

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تشيد بمواقف بابا الفاتيكان وإصراره على إبقاء زيارة مصر في موعدها لتوجيه رسالة سلام للعالم من أرض الكنانة

 - الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الزيارة تعكس الثقة العالمية في قدرة مصر على اقتلاع جذور الإرهاب … وتؤكد أنها بلد الأمن والسلام

 

أشادت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمواقف البابا فرنسيس -بابا الفاتيكان- وتأكيده أن زيارته لمصر ستتم في موعدها يومَي 28 و29 من أبريل الجاري؛ تلبيةً لدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وأكدت الأمانة العامة لدور الإفتاء في بيانها اليوم أن مواقف بابا الفاتيكان وتمسكه بزيارة القاهرة في موعدها رغم الأحداث الإرهابية الأخيرة واستهداف كنيستي الإسكندرية وطنطا، تعكس مدى ثقته الكبيرة في مصر قيادة وشعبًا، وقدرتها على مواجهة تيارات التطرف والإرهاب والقضاء عليها واستئصال جذورها، وتوجِّه رسالة سلام للعالم من أرض الكنانة.

وأوضحت الأمانة العامة لدور الإفتاء أن مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر الفتن الطائفية في مصر لن تُفلح وسيكون مصيرها الفشل الذريع؛ لأن الشعب المصري كله مسلميه ومسيحيه نسيج واحد، وأن مصر على مدى تاريخها لم تعرف أي لون من الصراعات أو الفتن الطائفية.

من جانبه أكَّد الأستاذُ الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهميةَ وقيمة زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للقاهرة خاصة في ظل محاولات الجماعات الإرهابية اليائسة لنشر الفتن، مشددًا على أن الزيارة سيكون لها مردود إيجابي للعالم أجمع بأن مصر بلد السلام والأمان، وأنها قادرة وبكل قوة وبتكاتف جميع أفراد الشعب المصري، مسلميه ومسيحييه، على اجتثاث جذور الإرهاب اللعين.

وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وإنما يسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن حادثَي تفجير كنيستَي الإسكندرية وطنطا أدمت قلوب المسلمين قبل إخوانهم المسيحيين؛ لأن هذا المصاب أصاب مصر كلها دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.

يُذكر أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قد ذكر خلال لقائه مع وزراء الرهبنة الفرنسيسكانية في العالم أنه لن يتوقف أمام ما حدث في مصر، ولكنه -وبكل إصرار واقتناع- سيقوم برحلته إلى مصر للتأكيد على مساندته للحوار. وتناول لقاء البابا مع وزراء الرهبنة الفرنسيسكانية الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيستا الإسكندرية وطنطا، وأكد إدانته الشديدة للإرهاب.

على صعيد آخر استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا من الفاتيكان بدير وادي النطرون للتعزية في شهداء حادثَي كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

ونقل الوفد، الذي ضم 4 كرادلة، تعزيات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للبابا تواضروس، في شهداء طنطا والإسكندرية الذين سقطوا في التفجيرين الإرهابيين.

وأكد الأنبا عمانويل عياد، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، رئيس اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرنسيس لمصر، أكد أن زيارة البابا للقاهرة قائمة في موعدها، يومَي 28 و29 من أبريل الحالي، مضيفًا: "الأحداث الأخيرة لم تؤثر على الزيارة، وهي قائمة بكامل جدولها الذي أعلن مسبقًا".

ومن المقرر أن يلتقي بابا الفاتيكان خلال زيارته للقاهرة المقررة في 28 و29 من أبريل الجاري، كلًّا من: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٤-٢٠١٧م

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 مايو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :10
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 34
العشاء
8 :59