01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في كلمته بافتتاح المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الإرهاب لا دين ولا وطن له.. وأدعو جميع المؤسسات الدينية لتحمل مسئوليتها لنشر المفاهيم الصحيحة ومواجهة الفكر المتطرف.

مفتي الجمهورية في كلمته بافتتاح المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية:  الإرهاب لا دين ولا وطن له.. وأدعو جميع المؤسسات الدينية لتحمل مسئوليتها لنشر المفاهيم الصحيحة ومواجهة الفكر المتطرف.

دعا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جميع المؤسسات والهيئات الدينية على مستوى العالم بتحمل مسئولياتها أمام التحديات والمخاطر، التي تواجه العالم الإسلامي في الوقت الراهن؛ من خلال العمل على نشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته، اليوم السبت، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي الدولي السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات": أدعو كل القائمين على المؤسسات الدينية إلى الوقوف جميعًا صفًّا واحدًا أمام هذه التحديات حتى يتمَّ اجتياز هذه المرحلة بسلام ويتم تحقيق السلام للعالم كله ونعبر جميعًا إلى بر الأمان.

وأضاف فضيلة المفتي في كلمته: يجب علينا جميعًا التركيز على جانب البناء، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وجميع الرسل والأنبياء أتوا لتلك الحياة رحمة للجميع مصداقًا لقول المولى عز وجل مخاطبًا رسوله الكريم ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107] ، مؤكدًا أن الأديان كلها تدعو إلى السلام والتعايش، ولهذا فإن المسئولية تبقى علينا جميعًا وهي مسئولية مشتركة.

وأكد مفتي الجمهورية أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأننا في دار الإفتاء المصرية عندما تتبعنا ما يستند إليه هؤلاء المتطرفون من نصوص من خلال المراصد التابعة لدار الإفتاء وجدنا أنهم فسروها بطريقة خاطئة ولم يستندوا لأي دليل أو سند شرعي.

وأشار مفتي الجمهورية إلى ضرورة التعاون والتنسيق المستمر في التصدي للأفكار الإرهابية المتشدجة، لافتًا إلى أن العالم يمر بهجمة إرهابية شرسة يتبناها مجموعة من الإرهابيين، والذين يبنون فكرهم على جملة من الآراء الشاذة والفتاوى التي لا تقوى ولا تصمد أمام النظرة العلمية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٣-٢٠١٧م

 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الفكر المتطرف، مبينًا أن دار الإفتاء المصرية بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارِب ناجحة في مكافحة التطرف الفكري، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 مايو 2025 م
الفجر
4 :32
الشروق
6 :8
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 35
العشاء
9 :1