01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية في جامعة نيويورك: الإسلام الصحيح يهدف إلى استقرار المجتمعات

مستشار مفتي الجمهورية في جامعة نيويورك: الإسلام الصحيح يهدف إلى استقرار المجتمعات

مستشار مفتي الجمهورية في جامعة نيويورك: يجب أن يدرك العالم ما تقدمه مصر من تضحيات في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب
مستشار مفتي الجمهورية في جامعة نيويورك: الاختلافات بين البشر لا يجوز أن تكون منطلقا للنزاع والشقاق
مستشار مفتي الجمهورية في جامعة نيويورك: الإرهاب عدو التنمية والاستقرار
مستشار مفتي الجمهورية في جامعة نيويورك: احترام قوانين البلاد التى يعيش فيها المسلمون فريضة دينية

 

قال الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - إن الإسلام الصحيح الذي يُؤْمِن به ويمارسه الأغلبية الساحقة من المسلمين في شتى بقاع الأرض يهدف إلى استقرار المجتمعات وتحقيق الأمن الفكري والمجتمعي للبشر جميعًا مشددًا أن الإرهاب عدو التنمية والاستقرار.

أضاف مستشار المفتي في محاضرة ألقاها أمس في جامعة نيويورك الأمريكية أن الاختلافات بين البشر لا يجوز أن تكون منطلقًا للنزاع والشقاق وإنما ينبغي أن تكون منطلقًا للتعارف والتآلف والتعاون كما يبين لنا القرآن الكريم ذلك في قوله تعالى: “ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا” والتعارف هو البداية للتآلف والتعاون, في كل ما من شأنه أن يعود على الجميع بالخير.

أضاف نجم أن العلم والتعلم احتلا موضع الصدارة في تاريخ الأمة الاسلامية وكانت اللغة العربية هي لغة العلم الأولى لمدة تزيد عن الألف عام كما نصت المصادر الإسلامية على أهمية التعلم واعتباره جزءًا أساسيًا من هوية المسلم منذ البداية والتأكيد الدائم على أن التصور الإسلامي قائم على رابطة قوية بين المعرفة والأخلاق باعتبار أن العلم سمة من سمات المسلم وأن الالتزام والسلوك الحسن من الأسس المهمة للوصول إلى المعرفة.

أضاف مستشار المفتي أن دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا إلى نشر ثقافة العلم و الحث على التعلم والبحث و الاعتماد على العلماء المتخصصين بالإضافة إلى تقديم المشورة الفقهية وإسداء النصيحة العلمية الرصينة للمسلمين في العالم حتى يتمكنوا من العيش وفقًا للمنهج الإسلامي الوسطي الصحيح .

شدد مستشار المفتي أن احترام قوانين البلاد التى يعيش فيها المسلمون فريضة دينية مشيرًا إلى أن فتاوى دار الإفتاء المصرية تؤكد على ضرورة اندماج المسلمين في مجتمعاتهم بطريقة إيجابية تظهر سماحة الدين الإسلامي الذي تم تشويهه في أذهان غير المسلمين.

وعن الشأن المصري قال مستشار مفتي الجمهورية إنه يجب أن يدرك العالم ما تقدمه مصر من تضحيات في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب مشددًا أن مصر اتخذت قرارها الحاسم بالتصدي للإرهاب حتى يتم تطهير أرضها المباركة من دنسه.

تابع نجم أن مصدر التبرير المزعوم لكثير من مظاهر التطرف والعنف في العالم الإسلامي وخارجه ليس مرده إلى تعاليم الأديان ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نعالج هذه الظواهر التي تهدد العالم أجمع.

أشار مستشار المفتي أن محللين من خارج العالم الإسلامي قد نظروا إلى أعمال فئة قليلة لكنها عالية الصوت مثيرة للقلاقل في العالم الإسلامي، نظروا إلى هؤلاء واعتبروهم ممثلين لمعتقدات أغلبية المسلمين، زاعمين أن الإسلام دين أساسه العنف، وللأسف ساهمت وسائل الإعلام في تأكيد هذا الرأي من خلال تناولها للإسلام.

شدد نجم أنه حتى يقوم الإسلام بدور أساسي في تقديم الإرشاد الديني الصحيح في عالم اليوم لابد أن يكون العلماء المسلمون المؤهلون هم من لهم الحق في التحدث باسم الإسلام، متابعا أننا رأينا في أحيان كثيرة أن وسائل الإعلام الغربية تستجيب للإغراءات وتعتبر المتطرفين - الذين لا يمثلون إلا أنفسهم - تياراً سائداً.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣٠-١-٢٠١٧م

 

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن انتصارات العاشر من رمضان تُعَدُّ من المحطات التاريخية العظيمة التي غيَّرت مسار الأمة الإسلامية وأعادت لها عِزَّتها وكرامتها، مشيرًا إلى أن شهر رمضان المبارك يمثل دائمًا بوابة للانتصارات في التاريخ الإسلامي والعربي قديمًا وحديثًا.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أبريل 2025 م
الفجر
4 :38
الشروق
6 :13
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 32
العشاء
8 :56