أجرى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - اتصالًا هاتفيًّا بقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عبَّر خلاله عن خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في الكاتدرائية بالعباسية.
أكد مفتي الجمهورية خلال الاتصال وقوف الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين في خندق واحد ضد الإرهاب والمفسدين في الأرض مشددًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة المصريين في دحر الإرهاب.
أعلن مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع الكنيسة وكافة أبناء الشعب المصري من الأخوة المسيحيين مؤكدًا أن هذا المصاب الجلل هو مصاب كل شخص في العائلة المصرية.
شدد مفتي الجمهورية أننا - مسلمين ومسيحيين - عازمون على مواصلة العمل الدءوب لمحاربة ظاهرة التطرُّف والإرهاب الأسود حتى نطهِّر بلدنا وأمتنا من دنسه.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-١٢-٢٠١٦م