01 يناير 2017 م

مرصد "الجاليات المسلمة في العالم" يشيد بمبادرة "الباب المفتوح" بأحد مساجد كندا

مرصد "الجاليات المسلمة في العالم" يشيد بمبادرة "الباب المفتوح" بأحد مساجد كندا

أشاد مرصد "الجاليات المسلمة في العالم" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بدار الإفتاء المصرية بفعاليات مبادرة "الباب المفتوح" في أحد مساجد مقاطعة "أونتاريو" الكندية، التي أقيمت قبل أسبوع، في إطار الأنشطة الثقافية الإسلامية التي شهدتها المقاطعة.

وأشار المرصد إلى أن مبادرة الباب المفتوح وما صاحبها من أنشطة ثقافية قد أقيمت عقب موافقة برلمان المقاطعة على إعلان شهر أكتوبر شهرًا للتاريخ الإسلامي، حيث أقيمت الفعالية على مدار أسبوع، بمسجد "هاملتون داون تاون"، في مدينة هاملتون؛ وذلك بعد أن شهدت المدينة مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في الأعمال المعادية للمسلمين.

وأوضح المرصد أن من بين أنشطة المبادرة فتح أبواب المسجد لغير المسلمين وتعريفهم بالإسلام، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، وقد لقيت المبادرة تفاعلًا إيجابيًّا كبيرًا، حيث قال أحد الشباب المشاركين في الفعالية: "من الواضح أن أصدقائي والإعلام في بلادي يكرهون الدين الإسلامي"، وأضاف: "لدي أصدقاء مسلمون، وإذا أردت أن أكره دينًا ما، يجب أن أتعلم ما يقوله هذا الدين، ولقد أتيت إلى هنا للاطلاع على الإسلام".

والجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من 200 مسجد ومركز ثقافي إسلامي ومدرسة إسلامية في مقاطعة أونتاريو التي يقطنها أكثر من 500 ألف مسلم، وكان استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "مارو" الكندية لقياس الرأي العام قد أكد على "وجود آفة الإسلاموفوبيا في مقاطعة أونتاريو"، وأن "ثلث السكان فقط هم من يحملون رأيًا إيجابيًّا عن الإسلام، بينما أكثر من نصف المواطنين يعتقدون أن الإسلام يروج للعنف، مقارنة بباقي الديانات الأخرى".

ودعا المرصد إلى استثمار هذه التجربة والقيام بمثل هذه المبادرات في المدن التي تشهد تزايدًا في ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية الموجهة ضد المسلمين في العديد من المدن الأوروبية والأمريكية؛ حتى يتعرف غير المسلمين في تلك المدن على الإسلام عن قرب بعيدًا عن الصورة الذهنية السلبية التي يقدمها العديد من وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام، بالإضافة إلى الاسترشاد بالآراء المعتدلة في هذه الدول، التي ترى أن محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا ينبغي أن تكون العنصر الأبرز في كل الاستراتيجيات التي تعتمدها الحكومات من أجل الحفاظ على العيش المشترك هناك.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-١١-٢٠١٦م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 أبريل 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :16
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 30
العشاء
8 :53