27 أبريل 2025 م

في خطوة تعكس التزام دار الإفتاء بتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز الفتوى المعتدلة .. مفتي الجمهورية ومحافظ مطروح يفتتحان رسميًا فرع دار الإفتاء بالمحافظة

في خطوة تعكس التزام دار الإفتاء بتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز الفتوى المعتدلة .. مفتي الجمهورية ومحافظ مطروح يفتتحان رسميًا فرع دار الإفتاء  بالمحافظة

في خطوة تعكس التزام دار الإفتاء المصرية بتوسيع نطاق خدماتها الدينية والاجتماعية، وتعزيز الفتوى المعتدلة وتنمية الوعي الديني، افتتح فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، رسميًّا اليوم الأحد، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.

ويأتي هذا الافتتاح في إطار دعم خطط الدولة لتعزيز الخدمات الدينية والاجتماعية، وتوسيع نشاط دار الإفتاء المصرية في مختلف المحافظات، بما يرسخ من دورها في ضبط الفتوى ومواجهة الفتاوى الشاذة، وضمان صدور الفتاوى عن جهات علمية معتمدة تراعي خصوصيات المجتمع المصري وتطوراته.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من خطة دار الإفتاء لتوسيع انتشارها الجغرافي، حيث تهدف إلى الوصول بخدماتها الشرعية إلى جميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أن الفرع الجديد في مطروح يعكس حرص دار الإفتاء على نشر الفهم الوسطي المعتدل للفتوى، بما يتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية من خلال كوادر مؤهلة ومدربة.

من جانبه، أعرب اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، عن تقديره لهذه المبادرة وتلك الشراكة التي تمثل دعمًا حقيقيًا للاستقرار المجتمعي، مؤكداً أن افتتاح فرع دار الإفتاء سيعمل على تعزيز الثقافة الدينية الصحيحة ومحاصرة الأفكار المتطرفة في المحافظة.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 29 أبريل 2025 م
الفجر
4 :39
الشروق
6 :14
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 31
العشاء
8 :55