هو الصحابي الجليل أبو عبد الله الأرقم بن أبي الأرقم، واسمه عبد مَناف بن أُسَيد بن عبد الله، من السابقين الأولين في الدخول إلى الإسلام، أسلم سابع سبعة، وقيل: بعد عشرة.
اتخذ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم دارَه -وكانت ملتصقة بجبل الصَّفَا- مقرًّا للدعوة في بدايتها.
وقد هاجر الأرقم رضي الله عنه إلى يثرب، وشارك مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزواته كلها، وقلَّده النبي سيفًا يوم بدر.
توفي رضي الله عنه بالمدينة المنورة سنة 53هـ، وقيل سنة 55هـ، وقد جاوز عمره الثمانين عامًا، وصلى عليه سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، ودفن بالبقيع المبارك. فرضي الله عنه.